الخميس ٠٦ / فبراير / ٢٠٢٥
من نحن اتصل بنا التحرير
×

"إيني" الإيطالية تزيد استثمارات الطاقة المتجددة 30% بحلول 2025

نشرت شركة إيني الإيطالية، تقريرًا بعنوان “إيني لعام 2021 – التحول العادل للطاقة”؛ وهو تقرير الاستدامة الطوعية السادس عشر الذي يوجز مساهمة الشركة وأهدافها نحو التحول العادل للطاقة، بهدف مشاركة النتائج الاجتماعية والاقتصادية التي حققتها الشركة في سيرها نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وعززت شركة إيني أهدافها، معلنة عن تخفيض بنسبة 35٪ من صافي انبعاثات النطاق 1 و2 و3 بحلول عام 2030 وبنسبة 80٪ بحلول عام 2040، وذلك فيما يتعلق بمستويات عام 2018، (مقارنة بـنسب بلغت -25٪ و-65٪ في الخطة السابقة). أما بالنسبة إلى صافي انبعاثات النطاق 1 و2، ستحقق الشركة بحلول عام 2025 نسبة مقدارها -40٪ (مقارنة بمستويات 2018) وصافي انبعاثات بنسبة صفر بحلول عام 2035؛ أي قبل خمس سنوات من الجدول الزمني المحدد في الخطة السابقة. كما ستزيد الشركة حصة الاستثمارات المخصصة لحلول الطاقة الجديدة بنسب تستهدف 30٪ بحلول عام 2025، تتضاعف إلى 60٪ بحلول عام 2030، لتصل إلى 80٪ بحلول عام 2040. وفي إطار السعي لتحقيق أهداف إزالة الكربون، تولى الشركة اهتمامًا متزايدًا بمفهوم “التحول العادل للطاقة”، ولا سيما إدارة تأثير تحول الطاقة على الأشخاص، بدءً بالعاملين المباشرين وغير المباشرين بما في ذلك المجتمعات والعملاء. واعتمدت الشركة مجموعة من المشاريع والمبادرات لضمان التحول العادل للطاقة، حيث إن تلك المشاريع والمبادرات جزء من التطور المستمر لأنشطة أعمال الشركة، والتي تشمل تحويل معامل التكرير العادية إلى معامل تكرير حيوية، جنبًا إلى جنب مع مشاريع الحفاظ على الغابات، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء محاور زراعية بإمكانها توفير مواد أولية زراعية لمعامل التكرير الحيوية، وخلق فرص عمل ودعم تطوير أنشطة جديدة في الدول التي تتواجد بها الشركة. كما عززت إيني أيضًا شراكاتها مع المنظمات الدولية فيما يخص التعاون الإنمائي. فقد شملت المبادرات الرئيسية للمجتمعات، التي تم تنفيذها في عام 2021، أنشطة تهدف إلى تحسين حصول سكان البصرة بالعراق على المياه، وذلك بفضل محطات معالجة المياه التي توفرها إيني، فضلا عن مشاريع التنويع الاقتصادي في القطاع الزراعي في أنجولا والكونغو ونيجيريا، بالإضافة إلى مشاريع دعم ريادة الأعمال المحلية والشبابية في مصر. أوضحت الشركة أن التزامها بتعزيز التعليم والتدريب المهني يظا أمرًا محوريًا، كما يتضح من المبادرات في أنجولا ومصر والعراق والمكسيك وموزمبيق.